يتطلب الأمر المئات من الساعات لكى يتقن الشخص المهارات الجراحيه إتقانا تاما . و لتنميه الاتصال ما بين اليد و العين و مناطق المخ التى تتحكم التحكم الرقيق بالعضلات ليكونوا وحده متناغمه تعزف سيمفونيه تناغم أثناء العمليه الجراحيه . هذا الجهاز سيقلص الفتره التى يحتاجها الجراح للوصول لمثل هذه الحاله من التناغم.
الجهاز سيتعتمد فى نظام عمله على جهاز الروبوت الجراحى الشهير " دافنشى " - سنفرد له موضوعا فى القريب - و على نظم حاسوب معقده لعمل ما يشبه جهاز محاكاه العمليات و السينارويهات الجراحيه .. هل تعرف أجهزه محاكاه الطيران ؟ .. حسنا هذه تشبهها فى الفكره كثيرا. لكنك لا تطير فى السماء بل تغوص داخل أحشاء أحدهم !
الجهاز يعتمد على نظام حاسوبى متطور متصل بجهاز دافنشى .. و جهاز دافنشى فى الاساس يقوم بمساعده الجراح فى اجراء العمليات الجراحيه عبر تقليل الرعشه فى يد الجراح و توفير بيئه عمل ثلاثيه الأبعاد بالمنظار و تقليل العدوى الجراحيه . هذه النظام سيتعمد على دافنشى فى تسجيل طريقه عمل الجراح و امداده بالنضائح و التعليمات اللازمه للوصول لأفضل آداء.
ليس هذا فقط , بل سيمسك الجهاز بيد الجراح و يساعده على التحكم الدقيق ببحركات و اتجاه يده أثناء إجراء الجراحه.
النظام يحظى بنظام متقدم برمجيا بحيث يمكنه من غمس الجراح فى سيناريوهات مشابهه للواقع كثيرا و ما يحدث فى غرف العمليات. و سيناريوهات حدثت بالفعل لجراحين كبار أثناء إجراؤهم لعمليات .و كمثال للعمليات التى تجرى بواسطه الجهاز فهناك على سبيل المثال : ازاله اورام البروستاتا و الرحم و المثانه و فحص الغدد الليمفاويه و عمليات أخرى ...
نجح علماء وباحثون طبيون يابانيون في تجربة أول كاميرا عبارة عن كبسولة حرة الحركة مزودة بزعانف ومتناهية الصغر، بحيث يمكن أن تسبح بسهولة في الجهاز الهضمي، ويمكن ابتلاعها والتحكم فيها عن بعد، بما يجعل فحوص المعدة أسهل كثيراً في المستقبل. وقال كازوهيدي هيجوتشي من كلية طب أوساكا الواقعة في غرب اليابان وأحد الباحثين الرئيسيين في تصريحات نقلتها وكالة رويترز أن تصميم الكاميرا بهذا الشكل يجعلها مناسبة للابتلاع ومن ثم التحرك داخل الجسم والتقاط صور.